الأربعاء، 2 مارس 2011

الألعاب الشعبية في الإمارت

  • ألعاب البحرية : الغوص، السباق بالسباحة ، سباق السفن.
ألعاب الفتية والفتيات: المريحانة ، المحاماة ، الخراريف ، الصقلة ، الغميضة "المقنع" ، الكركعان، ألعاب مصنوعة من خوص النخيل ، الفروسية بسعف النخيل.

  • ألعاب الشباب : قبة ، مسطاع ، التبة ، الضرابة بالعصي ، عسكر وحرامية.

  • الأكلات الشعبية بالإمارات



    تتميز الأكلات الشعبية في الإمارة بكثرتها وتنوعها، وتتفن الإماراتيات في صنعها ، ومن المأكولات ما هو خاص بالأفراح والأعياد ومنها ما هو خاص بالبيت والأسرة ، ويشعر المرء بمتعة خاصة عندما يتناول هذه المأكولات باليد ، لكن الملاعق بدأت مؤخراً تفرض نفسها.. ومن أبرز الأكلات الشعبية : الخبيصة ، الخنفروش ، الهريس ، المجبوس ، الغرني ، العرقوب ، العصيدة ، العرسية ، وقرص العضيلي ، اللقيمات ، خبز الرقاق ، البلاليط ، لحم التنور وغيرها من الأكلات الإماراتية الشهية.

    الثلاثاء، 1 مارس 2011

    تراث الأجداد

    التراث والفن الشعبي في إمارة أبوظبي حلقة وصل نابضة بالحياة،تحافظ على التواصل بين الماضي والحاضر،ويحمل في طياته حياة الأجداد والآباء، بكل ما فيها من تجارب ومعاناة وأصالة وقد ارتبطت الفنون الشعبية بالتقاليد وعوامل اقتصادية واجتماعبة، فمنها ما ارتبط بالغوص والهجن والصيد، ومنها ما ارتبط بالسفر والحنين الى الوطن والشوق الى الأهل والأحباب ، والخوف من المجهول، في حين تعود جذور بعضها الآخر الى أصول أفريقية، وأخرى الى دول خليجية مجاورة.وهذا الى جانب الفنون الأصلية كالعيالة ، والمالد ، وكان الوقت "العصاري" هو اللقاء لأهل الديرة حيث يبدأون في العزف والإنشاد والرقص في المجالس والمقاهي.

    سباقات الهجن العربية الأصيلة
    تعد رياضة سباقات الهجن الرياضة الشعبية الأولى في إمارة أبوظبي،وفي دولة الأمارات ككل ،وتجتذب سباقاتها أبناء الجاليات الأجنبية.
    تنتشر ميادين السباق الواسعة والحديثة في الوثبة والعين وغيرهما من مدن ومناطق الدولة، وقبل السباق تجرى عدة تدريبات واختبارات للتأكد من كفاءة وقدرة الهجن على الركض السريع وخفة الحركة.
    تقام سباقات الهجن يومي الخميس والجمعة على عدة أشواط، ويحرص اكبار والصغار على حد سواء على حضور السباقات التي تُرصد لها جوائز قيمة، ويقال للفائز"تستاهل الناموس" أي تستحق الجائزة.
    ومن أكبر السباقات الشعبية للهجن العربية الأصلية السباق السنوي الذي يقام في شهر ابريل من كل عام، وتشترك فيه هجن من داخل الإمارات ومن دول مجلس التعاون الخليجي.
     
    الصيد بالصقور
    من الرياضات الشعبية المحلية المحببة لدى مواطني إمارة أبوظبي رياضة الصيد بالصقور،ويرجع تاريخ هذه الرياضة إلى الجاهلية عند العرب،وانتقلت الى دول كثيرة في العالم، وأصبحت لها مواسم محددة.
    ويعتبر صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات مرجعا ً في هذه الرياضة، ولسموه كتب في هذا المضمار.
    وتدريب الصقور عملية صعبة ومعقدة،وتحتاج الى كثير من الدراية والخبرة ، ويسمى مدرب الصقور"الصقار" وتدريب الصقر يبدأ عادة منذ استلانه كصقر متوحش،ومن أبرز أنواع الصقور"الشاهين"، وأفضل الأنواع المشهورة في الخليج والجزيرة العربية الصقر"الحر" وفصائله ثلاث هي :"الحر الكامل"،"كرى حوار"،و"قرموشة حرار" وأبرز مناطق الصيد بالصقور في الإمارات بينونة في المنطقة الغربية والطف والحمرة في المناطق الجنوبية، وفي بعض المناطق الشمالية من الإمارات.
    الفروسية
    سباقات الخيول من تراث الأجداد العرق،وتوجد في الأسطبلات الخاصة بالدولة سلالات عربية أصيلة، إضافة الى سلالات أخرى.
    وأهم ما يميز الحصان العربي الأصيل من صفات يقال لها قصير الثلاث وطويل الثلاث- أي قصير الأذن وقصير الظهر وقصير الجيد طويل البطن والساق والعنق.
    وفي أبوظبي ناد خاص بالفروسية، وتقام السباقات بين الشباب المواطنين الذين يحافظون على رياضة الأجداد في الأعياد الوطنية والمناسبات الرسمية.
    ويعتبر صاحب السمو رئيس الدولة من القلائل الذين يعلمون الكثير عن الخيل في العالم، ويقوم سموه بين الحين والآخر بزيارة لمأوى الخيول في أبوظبي وفي مدينة العين للاطمئنان على مستوى الرعاية فيهما.
     

    الاقتصاد في الإمارارت

    أعلنت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الاقتصاد خلال الملتقى الاقتصادي في شرم الشيخ في مصر ان مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الاجمالي ارتفعت من 46% في العام 1990 الى 63% في العام 2006 بالرغم من الارتفاع الكبير في اسعار النفط، وتوقعت نمو الاقتصاد الوطني بنسبة تتجاوز 6.2% في 2007.
    أكدت النشرة الخاصة بمصرف الإمارات الصناعي التي صدرت أخيرا ان اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة سيواصل تحقيق المزيد من التقدم والنمو في العام الجاري 2007. على رغم تقلبات أسواق النفط العالمية والتوترات السياسية والأمنية في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط.وأشارت النشرة إلى أن اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة شهد نموا ملحوظا خلال العام الماضي 2006، متأثرا بارتفاع أسعار النفط التي حققت أرقاما قياسية قاربت الثمانين دولارا للبرميل في الربع الثالث من العام الماضي قبل ان تستقر عند حاجز 55 دولارا في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي. وذكرت النشرة التي يصدرها مصرف الإمارات الصناعي، وتناولت النمو الاقتصادي والناتج الإجمالي للإمارات في العام الماضي 2006، انه تزامنا مع ذلك استمرت القطاعات غير النفطية في النمو بمعدلات عالية مدفوعة بارتفاع الطلب المحلي على مختلف أنواع السلع والخدمات من جهة، وارتفاع حجم الصادرات من جهة أخرى. وأشارت النشرة إلى انه بجانب توفر السيولة المحلية الناجمة عن ارتفاع العائدات النفطية والتي أدت إلى ضخ المزيد من الاستثمارات في مختلف القطاعات الاقتصادية، فقد ازدادت أهمية دولة الإمارات كمنطقة جذب لرؤوس الأموال الأجنبية، بحيث احتلت المرتبة الأولى عربيا في جذب الاستثمارات الأجنبية في العام 2006. وأوضحت النشرة أن مجموع هذه العوامل المحلية والخارجية في توفير الظروف الملائمة لتحفيز النمو وتحقيق معدلات عالية في القطاعات كافة، اذ سعى مصرف الإمارات الصناعي إلى متابعة وتحليل هذه التطورات، ووضع على ضوئها تقديرات نموا لناتج الملحي الإجمالي في العام 2006. وذكرت النشرة أن نتائج التحليل أشارت إلى أن الناتج المحلي الإجمالي للإمارات بالأسعار الجارية ارتفع بنسبة 14.8 في المئة، ليصل إلى 177.5 مليار دولار في العام 2006 مقارنه بنحو 154.6 مليار دولار في العام 2005.ونوهت النشرة إلى انه نظرا إلى ارتفاع متوسط سعر برميل النفط في العام الماضي بنسبة 20.4 في المئة، مقارنة بالعام 2005، ليصل إلى 59 دولارا للبرميل مقابل 49 دولارا في العام 2005. إذ ارتفعت مساهمة قطاع النفط في الناتج المحلي الإجمالي وذلك على رغم الارتفاع المطلق لقيمة مساهمة القطاعات غير النفطية.
    كما ارتفعت مساهمة القطاع النفطي لتصل إلى 60.16 مليار دولار في العام 2006. مقابل 48.9 مليار دولار في العام 2005 وبنسبة ارتفاع بلغت 23.1 في المئة، كما ارتفعت مساهمة القطاع النفطي الى 33.9 في المئة، من إجمالي مكونات الناتج المحلي في العام الماضي 2006.
    وبشأن نمو القطاعات غير النفطية أشارت النشرة إلى انه بجانب ارتفاع الأسعار، ادى ارتفاع إنتاج النفط في الإمارات والذي بلغ 2.45 مليون برميل يوميا، إلى ارتفاع العائدات النفطية وبالتالي زيادة ملحوظة في القيمة المضافة للقطاع النفطي في العام 2006 ، في الوقت نفسه حققت القطاعات الاقتصادية الأخرى غير النفطية نسبة نمو مرتفعه بلغت 10.9 في المئة بالأسعار الجارية، لتصل مساهمة القطاعات غير النفطية مجتمعة إلى 117.3 مليار دولار في العام 2006 . مقابل 1058 مليار دولار في العام 2005.
    وأضافت النشرة ان القطاعات غير النفطية حققت نسبة نمو مرتفعة على رغم التراجع الكبير في سوق الأسهم المحلية والذي تجاوز نسبة 70 في المئة، إذ لم يتاثر أداء القطاعات الاقتصادية المختلفة بهذا التراجع ما يعد مؤشرا ايجابيا على قدرة الاقتصاد المحلي على التعامل مع الظواهر السلبية التي ربما تطال أحد القطاعات الاقتصادية الفاعلة والمؤثرة.
    وبخصوص قطاع الصناعات التحويلية، حققت كذلك نموا كبيرا للسنة الثالثة على التوالي متأثرا بارتفاع أسعار المواد المصنعة، بما فيها مشتقات النفط والألمنيوم والحديد ومواد البناء والتشييد.
    ونتيجة لذلك ارتفعت القيمة المضافة لقطاع الصناعات التحويلية بنسبة 11.8 في المئة لتصل إلى 21 مليار دولار في العام الماضي. مقابل 18.8 مليار دولار في العام 2005. ما تشكل 11.9 في المئة من القيمة الإجمالية للناتج المحلي الإجمالي في العام 2006.وأوضحت النشرة انه على رغم التوقعات التي أشارت إلى إمكان انخفاض القيمة المضافة للقطاع المالي والمصرفي بسبب أزمة سوق الأوراق المالية في دولة الإمارات في العام الماضي 2006، فإن اداء هذا القطاع كان جيدا عموما، واستطاع تجاوز الانعكاسات السلبية لتراجع البروصة المحلية، والتي تاثر بها القطاع المالي والمصرفي، الا أن التوقعات تشير إلى قدرة هذه القطاع على تحسين الأداء في العام الجاري 2007، وتجاوز السلبيات الناجمة عن خسائر في سوق الأوراق المالية في العام 2006.
    أما قطاع البناء والتشييد فقد واصل أداءه القوي والمميز، وأعلن عن تنفيذ المزيد من المشروعات العمرانية وبحجم استثمارات تراكمية معلنة تجاوزت 299.5 مليار دولار، إذ تزامن ذلك مع تنامي الطلب على الوحدات السكنية والتجارية، وارتفاع الإيجارات ما ساهم بدوره في ارتفاع مساهمة القطاع العقاري في الناتج المحلي الإجمالي، كما أدى ذلك إلى تنشيط القطاعات الاقتصادية كافة المرتبطة بقطاع البناء والتشييد في الإمارات.
    وذكرت النشرة انه في العام الجاري 2007 اتخدت المزيد من الإجراءات، مثل التعديلات المزمع تنفيذها على قانون الشركات التجارية، وإعادة النظر في نظام الوكالات التجارية، وفتح سوق الخدمات المالية أمام الاستثمارات، بما في ذلك القطاع المصرفي، ما سيؤدي إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وزيادة الاستثمارات المحلية عموما.

    الموقع الجغرافي في الإمارت

    تقع دولة الإمارات العربية المتحدة في قارة آسيا في منطقة الخليج العربي حيث تعتبر واحدة من الدول العربية التي تطل على الخليج العربي وتشغل الدولة بذلك المنطقة الواقعة بين خطي عرض 22 و 26.5 درجة شمالاً وخطي طول 51 و 56.5 شرق خط جرينتش .. وتقع دولة الإمارات العربية المتحدة جنوب شرق الجزيرة العربية ، وتمتد من خليج عمان شرقاً حتى دولة قطر غرباً ويحدها من الشمال والشمال الغربي الخليج العربي ، ومن الغرب دولة قطر والمملكة العربية السعودية ، ومن الشرق خليج عمان وسلطنة عمان ..  

    المناخ في الإمارات


    يتصف مناخ دولة الإمارات العربية المتحدة  بالحرارة ، والرطوبة طوال فصل الصيف حيث تتراوح درجة الحرارة ما بين 35 و41 درجة الحرارة مئوية ، والرطوبة ما بين 60 و100% إلا أن الطقس في فصل الشتاء يكون معتدلا وجميلا جدا حيث يتراوح معدل درجة الحرارة ما بين 18و 25 درجة مئوية ، وتكون الرطوبة في أدنى الحدود ...  لذلك يفصل خلال الصيف ارتداء ملابس القطنية الخفيفة ، وفي الشتاء ينصح بارتداء ملابس صوفية خفيفة في المساء.. أما بالنسبة لمدينة العين فتكون درجات الحرارة والرطوبة فيها أقل بشكل بسيط عن باقي مدن الدولة وذلك لأنها أشبه بواحة في وسط الصحراء حيث تنتشر فيها الخضرة وأشجار النخيل .. 

    الثلاثاء، 22 فبراير 2011

    نبذة عن دولة الإمارات العربية المتحدة


    في الثاني من ديسمبر عام 1971 ، أعلن عن قيام دولة الإمارات العربية المتحدة ، كدولة إتحادية مستقلة ذات سيادة ، تضم 7 إمارات هي أبوظبي ، دبي ، الشارقة ، رأس الخيمة ، عجمان ، أم القيوين ، الفجيرة ، وتتكون سلطات الدولة الإتحادية من المجلس الأعلى للاتحاد ورئيس الإتحاد ونائبه ومجلس الوزراء والمجلس الوطني الإتحادي ، والقضاء الإتحادي. والإتحاد جزء من الوطن العربي الكبير تربطه روابط الدين واللغة والتاريخ والمصير المشترك. وشعبه جزء لا يتجزأ من الأمة ودينه هو الإسلام ، والشريعة الإسلامية هي مصدر رئيسي للتشريع ولغته الرسمية هي العربية.
    تقع دولة الإمارات العربية الماتحدة جنوب شرق الجزيرة العربية ، وتمتد من خليج عمان شرقاً حتى دولة قطر غرباً ويحدها من الشمال والشمال الغربي الخليج العربي ، ومن الغرب دولة قطر والمملكة العربية السعودية ، ومن الشرق خليج عمان وسلطنة عمان.
    وتمتد سواحل الإمارات المطلة على الساحل الجنوبي للخليج العربي مسافة 644 كيلومتر من قاعدة شبه جزيرة قطر غرباً ، وحتى رأس مسندم شرقاً وتنتشر عليها إمارات أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة ، بينما يمتد ساحل الإمارة السابعة وهي الفجيرة على ساحل خليج عمان بطول 90 كيلومتراً ، وتشغل الدولة بذلك المنطقة الواقعة بين خطي عرض 22 و 26.5 درجة شمالاً وخطي طول 51 و 56.5 شرق خط جرينتش.
    تبلغ مساحة الدولة باستثناء الجزر التابعة لها نحو 77.700 كيلومتر مربع . تشكل إمارة ابوظبي القسم الأكبر بمساحة تبلغ 67.340 كيلومتر مربع وهي تعادل 87% من المساحة الإجمالية للدولة . وتحتل دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الثالثة من حيث المساحة بعد السعودية وسلطنة عمان.
    ونتيجة وقوع دولة الإمارات العربية المتحدة في المنطقة المدارية الجافة ، التي تمتد عبر قارة آسيا وشمال أفريقيا ، وتخضع في الوقت نفسه لتأثيرات المحيط لوقوعها على ساحل الخليج العربي وخليج عمان ، لذا يتصف المناخ فيها بشكل عام بزيادة نسبة الرطوبة ، وارتفاع درجة الحرارة صيفاً ، ويصل متوسط درجات الحرارة خلال الصيف من 35 إلى 40 درجة مئوية كما تصل درجة الرطوبة إلى 100% أحياناً .. أما في فصل الشتاء فإن الطقس لطيف جداً يميل إلى الاعتدال ، وتبلغ درجة الحرارة في الشتاء 18 درجة مئوية..